أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے آختِيْ ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول'
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)
أهڷاً وَسهـڷاً بكِ ,
כـيآڪِ آڸبآڙـے آختِيْ ,
ٳذآ ڪآنَتْ هذہ أۈڵ ڗيآرۃ ڷڪِ ۉ ٺوڍيـטּ آلـﭡـڛـפـيڷ
فِيْ صَرכـنآ أضغطـے عَلـے 'تَڛجيلْ' ,
أمآ إذـآ ڪُنتِ ۈآحِدَهْ مِنْ مُبڍ۶ـآتُڼآ
ۈٺـوديـטּ آڷڍכֿـۋڵ ڶڶمُـטּـٺڍـے
ٳضغَطِـے عَلے 'دُخول'
ڼڛـ۶ـڍ بِـ ڒؤيتُڪ =)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعاني الواردة في آيات سورة الأنعام 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الربيع
أدآآريــہ ♥
أدآآريــہ ♥
زهرة الربيع


 مشَارَڪاتْي مشَارَڪاتْي : 19538

المعاني الواردة في آيات سورة الأنعام 2 Empty
مُساهمةموضوع: المعاني الواردة في آيات سورة الأنعام 2   المعاني الواردة في آيات سورة الأنعام 2 I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 21, 2011 10:18 am

{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ
وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَّنْ اله غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ
انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ }
وقوله: {يَأْتِيكُمْ بِهِ...}
كناية عن ذهاب السمع والبصر والختم على الأفئدة. وإذا كنيت عن الأفاعيل وإن
كثرت وحَّدت الكناية؛ كقولك للرجل: إقبالك وإدبارك يؤذينى. وقد يقال: إن
الهاء التى فى (به) كناية عن الهدى، وهو كالوجه الأوّل.
{ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ
لَيْسَ لَهُمْ مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
}
وقوله: {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ...}
يقول: يخافون أن يحشروا إلى ربهم عِلْما بأنه سيكون. ولذلك فسّر المفسرون (يخافون): يعلمون.

{ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ
حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ
الظَّالِمِينَ }
وقوله: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ...}
يقول القائل: وكيف يَطْرد رسول الله صلى الله عليه وسلم من يدعوا ربه حتى
يُنْهَى عن ذلك؟ فإنه بلغنا أن عُيَيْنة بن حِصْن الفَزَارىّ دخل على
النبىّ صلى الله عليه وسلم وعنده سَلْمان وبِلال وصُهَيب وأشباههم، فقال
عُيَينة: يا رسول الله لو نحَّيتَ هؤلاء عنك لأتاك أشراف قومك فأسلموا.
فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ}.
{ وَإِذَا جَآءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ
عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن
عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ
فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وقوله: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ...}

تكسر الألف من (أنّ) والتى بعدها فى جوابها على الائتناف، وهى فى قراءة
القرّاء. وإن شئت فتحت الألف من (أنّ) تريد: كتب ربكم على نفسه أنه من عمل.
ولك فى (أنّ) التى بعد الفاء الكسر والفتح. فأمّا من فتح فإنه يقول: إنما
يحتاج الكتاب إلى (أنّ) مرة واحد؛ ولكن الخبر هو موضعها، فلما دخلت فى
ابتداء الكلام أعيدت إلى موضعها؛ كما قال: {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا
مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ} فلمَّا كان
موقع أنّ: أيعدكم أنكم مخرجون إذا متم دخلت فى أوّل الكلام وآخره. ومثله:
{كُتِبَ عَلَيْهِ أَنّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ} بالفتح.
ومثله: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ
فَأَنّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} ولك أن تكسر (إن) التى بعد الفاء فى هؤلاء
الحروف على الاستئناف؛ ألا ترى أنك قد تراه حسنا أن تقول: "كتب أنه من
تولاه فهو يضله" بالفتح. وكذلك "وأصلح فهو غفور رحيم" لو كان لكان صوابا.
فإذا حسُن دخول (هو) حسن الكسر.
{ وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }
وقوله: {وَلِيَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ...}
ترفع (السبيل) بقوله: (وليستبين) لأنّ الفعل له. من أنَّث السبيل قال:
{وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}. وقد يجعل الفعل للنبىّ صلى الله
عليه وسلم فتنصب السبيل، يراد به: ولتستبين يا محمد سبيلّ المجرمين.
{ قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي
مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ
وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }
وقوله: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ للَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ...}

كتبت بطرح الياء لاستقبالها الألف واللام؛ كما كتب {سَنَدْعُ
الزَّبَانيَةَ} بغير واو، وكما كتب {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} بغير ياء على
اللفظ. فهذه قراءة أصحاب عبدالله. وذُكِر عن علىّ أنه قال: (يَقُصُّ
الْحَقَّ) بالصاد. قال حدّثنا الفرّاء قال: وحدّثنى سفيان بن عُيَينة عن
عمرِو بنِ دينارٍ عن رجلٍ عن ابنِ عباسٍ أنه قرأ (يقضِى بالحق) قال
الفرّاء: وكذلك هى فى قراءة عبدالله.
{ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ
مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ
يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ
يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
وقوله: {وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ...}
يجوز رفعها.
{ قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ
تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَاذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ
الشَّاكِرِينَ }
وقوله: {قُلْ مَن يُنَجِّيكُمْ مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً...}
يقال: خُفيَة وخِفية. وفيها لغة بالواو، - ولا تصلح فى القراءة -: خُفوة وخِفوة؛ كما قيل: قد حَلّ حُبْوته وحِبوته وحِبْيته.
وقوله: {لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَاذِهِ...}
قراءة أهل الكوفة، - وكذلك هى فى مصاحفهم - "أن جِ ى ن ألف" وبعضهم بالألف (أنجانا) وقراءة الناس (أنجيتنا) بالتاء.
{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن
فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً
وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ
لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }

وقوله: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً...}
كما فعل بقوم نوح: المطر والحجارة والطوفان {أَوْ مِن تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ}: الخَسْف {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً}: يخلطكم شِيَعا ذوى
أهواء.
المعاني الواردة في آيات سورة ( الأنعام )
{ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَاكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
وقوله: {وَلَاكِن ذِكْرَى...}
فى موضع نصب أو رفع؛ بفعل مضمر؛ (ولكِن) نذكرهم (ذِكرى) والرفع على قوله (ولكن) هو (ذكرى).
{ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً
وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ
بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ
وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَآ أُوْلَائِكَ الَّذِينَ
أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ
أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ }
وقوله: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً...}
يقال: ليس من قوم إلاَّ ولهم عيد فهم يَلهُون فى أَعيادهم، إلا أُمَّة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإن أعيادهم بِرّ وصلاة وتكبير وخير.
وقوله: {وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ} أى ترتهن (والعرب تقول: هذا
عليك بَسْل أى حرام. ولذلك قيل: أسَد باسل أى لا يُقْرَب) والعرب تقول:
أعْطِ الراقِىَ بُسْلته، وهو أجر الرقية.

{ قُلْ أَنَدْعُواْ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا
وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي
اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ
يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ
الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
قوله: {يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا...}
كان أبو بكر الصدّيق وامرأته يدعوان عبد الرحمن ابنهما إلى الإسلام. فهو
قوله: {إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا} أى أطِعْنا، ولو كانت "إِلى الهدى أن
ائتنا" لكان صوابا؛ كما قال: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ
أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ} فى كثير من أشباهه، يجىء بأَنْ، ويطرحُها.
{ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
وقوله: {وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ...}
مردودة على اللام التى فى قوله: {وأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ} والعرب تقول:
أمرتك لتذهب (وأن تذهب) فأَن فى موضع نصب بالردّ على الأمر. ومثله فى
القرآن كثير.
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ
يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ
فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ }
وقوله: {كُن فَيَكُونُ...}
يقال إنّ قوله: (فيكون) للصُّور خاصَّة، أى يقول للصُّور: (كُنْ
فَيَكُونُ). ويقال إن قوله: (كن فيكون) لقوله هو الحقّ من نعت القول، ثم
تجعل فعله {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ} يريد: يكون قوله الحقّ يومئذ. وقد
يكون أن تقول: {وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ} لكل شىء فتكون كلمة
مكتفِية وترفع القول بالحقّ، وتنصب (اليوم) لأنه محل لقوله الحقّ.

والعرب تقول: نِفخ فى الصورِ ونُفِخَ، وفى قراءة عبدالله: (كهيئة الطير فأنفخها فتكون طيرا بإذنى) وقال الشاعر:
لولا ابنُ جَعْدة لم يُفتَح قُهُنْدُزكم * ولا خُراسانُ حتى يُنْفَخَ الصورُ
ويقال: إن الصُّور قَرن، ويقال: هو جمع للصور ينفخ فى الصور فى الموتى. والله أعلم بصواب ذلك.
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }
وقوله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ...}
يقال: آزر فى موضع خفض ولا يُجْرى لأنه أعجمىّ. وقد أجمع أهل النسب على أنه
ابن تارَحَ، فكأن آزر لقب له. وقد بلغنى أن معنى (آزر) فى كلامهم معوجّ،
كأنه عابه بزيغه وبِعِوجه عن الحقّ. وقد قرأ بعضهم (لأبيه ازرُ) بالرفع على
النداء (يا) وهو وجه حسن. وقوله: {أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً} نصبت
الأصنام بإيقاع الفعل عليها.
{ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَاذَا رَبِّي فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }
وقوله: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ...}
يقال: جنّ عليه الليل، وأَجَنَّ، وأَجنَّه الليل وجَنّه الليل؛ وبالألف أجود إذا ألقيت (على) وهى أكثر من جنَّه الليل.
يقال فى قوله: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ الْلَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ
هَاذَا رَبِّي} قولان: إنما قال: هذا ربّى استدراجا للحجَّة على قومه ليعيب
آلهتهم أَنها ليست بشىء، وأن الكوكب والقمر والشمس أكبر منها ولسن بآلهة؛
ويقال: إنه قاله على الوجه الآخر؛ كما قال الله تبارك وتعالى لمحمد صلى
الله عليه وسلم: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى. وَوَجَدَكَ ضَالاّ
فَهَدَى} واحتجوا ها هنا بقول إبراهيم: {لَئِنْ لَمْ يَهْدِنى رَبِّى
لأَكُونَنّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ}.

{ وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ آتَيْنَاهَآ إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }
وقوله: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ آتَيْنَاهَآ إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ...}
وذلك أنهم قالوا له: أما تخاف أن تخبِلك آلهتنا لسبِّك إياها؟ فقال لهم:
أَفلا تخافون أنتم ذلك منها إذ سوّيتم بين الصغير والكبير والذَكَر والأنثى
أن يغضب الكبير إذ سوّيتم به الصغير. ثم قال لهم: أمن يعبد إلها واحدا
أحقّ أن يأمن أم من يعبد آلهة شَتَّى؟ قالوا: من يعبد إلها واحدا، فغضبوا
على أنفسهم. فذلك قوله: {وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ آتَيْنَاهَآ إِبْرَاهِيمَ
عَلَى قَوْمِهِ}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cooolgirlls.yoo7.com
 
المعاني الواردة في آيات سورة الأنعام 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: زآويةةَ عآمةة ، :: Яά₥αḋάņ | آلخيمه الرمضآنِيّههْ ¬-
انتقل الى: